▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌
(1)
يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من… فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني
هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام أبيه وقال له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي
وتجادلوا جميعا
ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !!
سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني
وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير
وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه , ثم نظرت
عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا
انا الدنيا !!!
▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▌▒▒▌▒▌▒▌▒▌▒▒▌▒▌▒▌▒▌▒▒▌▒▌▒▌▒▌▒▒▌▒▌▒▌▒▌▒
(2)
ﺳﺌٌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﻳﻮﻣﺎ : ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﻴﺸﻪ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﻭﻥ ﺍﻻﻥ ﻭﺩﻋﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻴﻤﺔ، ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺷﻔﺎﻫﻬﻢ ﻭﻟﻢ
ﻳﻨﺰﻟﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ، ﻭﻫﻢ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﺑﻌﺪﻩ ...
ﺛﻢ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺀ ﻭﺳﻜﺒﻪ ﻟﻬﻢ ، ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺑﻄﻮﻝ ﻣﺘﺮ !
ﻭﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺴﻮﻩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ !
ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺤﻮﺍ ، ﻓﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻓﻤﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻜﺒﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ !! ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺟﺎﺋﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﺣﺴﻨﺎ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ !
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ،
ﻓﺄﻗﺒﻠﻮﺍ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺘﻸﻷ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻤﻢ ﺍﻟﻮﺿﻴﺌﺔ ، ﻭﻗﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻋﻖ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ !
ﻓﺄﺧﺬ ﻛﻞّ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻠﻌﻘﺘﻪ ﻭﻣﻸﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺀ ﺛﻢ ﻣﺪّﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﺭﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ،
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺷﺒﻌﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺛﻢ ﺣﻤﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺷﺒﻌﺎﻧﻴﻦ ..
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺣﻜﻤﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻳﺸﻮﻫﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ :
ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻥ ﻳُﺸﺒِﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﻂ ﻓﺴﻴﺒﻘﻰ ﺟﺎﺋﻌﺎ ، ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﺒﻊ ﺃﺧﺎﻩ ﺳﻴﺸﺒﻊ
ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ ﻣﻌﺎ ! ﻓﻤﻦ ﻳﻌﻄﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺍﺑﺢ ﺩﻭﻣﺎ ﻻﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬ