الأحد, 2025-02-02, 7:38 AM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف" | RSS
فئة القسم
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 6
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

يُحكى أن مَلكًا كان لديه خادماً ووزيرا،

فكان الملك يرى في خادمه السعادة ويرى في نفسه الكدر،

وكان الخادم لا يملك شيئا
وهو سعيد ..
فقال الملك في نفسه :

أنا المَلِك عندي وعندي ولست سعيدًا؟!

فسأل الملك الوزير:
ما بال الخادم أسعد مني
في حياته؟
فقال له الوزير:
جرِّب معه قاعدة التسعة والتسعين :
ضع 99 دينارًا عند بابه في الليل واطرق بابه وانظر ماذا سيحدث ..

فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم تلك
الـ 99 دينارا،
وكان قد كتب الملك على صرة المال : هذه 100 دينارا ..
فلما عدها قال:
لا بد أن الدينار الباقي
وقع في الخارج

فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون،
فذهب الليل وهم يفتشون،
فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..
فثار عليهم بسبب الدينار
بعد أن كان هادئًا ..

وأصبح اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم
ناقم على حاله

فعلم الملك ما معنى الـ 99 .

العبرة :
أنك تنسى (99 نعمة)
في حق الله وهبك إياها
وتقضي حياتك كلها تبحث عن نعمة مفقودة !

نمضي وقتنا وعمرنا نبحث عن مالم يقدره الله لنا ،
ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ، ونكدر على أنفسنا
وننسى ما نحن فيه من نِعم.

استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه، واسألوا الله من فضله...
لا تنسوا ال 99
صباح الخير

التقويم
«  فبراير 2025  »
إثثأرخجسأح
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
2425262728
أرشيف السجلات
Copyright MyCorp © 2025استضافة مجانية - uCoz