الأحد, 2025-02-02, 5:42 AM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف" | RSS
فئة القسم
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 6
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
لا تسأل هذا السؤال!
هناك سؤال يكاد لا يكون له أي فائدة، ومع ذلك يسأله كثير من المعلمين، ويعتمدون على إجابته. ذلك السؤال هو: "هل فهمتم؟" فالمعلم عندما يسأل هذا السؤال فالمرجح أن الإجابة ستكون: "نعم!" لأن غالب من يجيب على هذا السؤال هم الطلبة المتميزون، وأيضا لأن من لم يفهم يستحي ـ غالبا ـ أن يجيب بـ "لا"، لأنه أولا يعرف أن الإجابة التي يتوقعها المعلم هي: "نعم"، وثانيا لأن إجابته بالنفي تظهره أنه أقل قدرة من زملائه. ثم إن الطالب قد يظن أنه فهم وهو لم يفهم! فلذلك كان هذا السؤال ليس له أي فائدة، بل قد يكون خادعا.

والواجب على المعلم أن يتوصل إلى إجابة هذا السؤال ـ دون أن يطرحه ـ وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدى فهم الطلاب واستيعابهم الفعلي للمادة.

  • مفهوم التقويم ( Evaluation )
  • التقويم عملية جمع دقيق للمعلومات وتفسيرها بما يؤدي إلى اتخاذ قرار. (ستافيل بي
  • التقويم عملية تهدف إلى إصدار حكم بقيمة الشيء المراد تقويمه. (ســكرفين
  • التقويم عملية يقصد بها التعرف على مدى تحقيق الأهداف التربوية المرجوة. (رالف تايلر
  • علاقة التقويم التربوي بالأهداف التعليمية.
الغرض من التقويم التروي هو إصدار حكم علي مدى تحقيق الأهداف التعليمية للخبرات التعليمية المكتسبة نتيجة تطبيق برنامج أو مقرر على التلميذ، ويؤكد ذلك التصور المنبثق من نموذج ( رالف تايلر) والذي افترض فيه أن للعملية التعليمية ( EducationProcess ) ثلاث مكونات رئيسية يؤثر كل منه في الأخر.1-


التقويم المفهوم المعايير الانواع bg_22.JPG


الأهداف التعليمية. 2- الخبرات التعليمية. 3- التقويم التربوي


  • التقويم الشامل ( ComprehensiveEvaluation )
المقصود بالشمول هو أن تنصب عملية التقويم على جميع جوانب نمو التلميذ ( المعرفي –الوجداني – النفسحركي ) وهذا يؤدى إلى تنوع أساليب التقويم وأدواته.
  • معايير التقويم
أولا: القياس جماعي المرجع ويعتمد على تقويم أداء الفرد على مقياس معين في ضوء أفراد آخرين في الفصل ويلاحظ أن الدرجة التي يحصل عليها التلميذ لا يكون لها معنى إلا بمقارنتها بغيرها من درجات التلاميذ الآخرين.ثانيا: القياس محكي المرجع ويعتمد على تقويم أداء الفرد في ضوء محك مطلق وهو يقوم على تقدير المستوى الذي يصل إليه أداء التلميذ وتحديد درجة تحصيله ومقارنتها بمستوى كفاية أو أداء معين يتم تحديده جيدا طبقا للأهداف الموضوعة للقياس وبصرف النظر عن مستوى التلاميذ الآخرين.
  • أساليب التقويم
أولا: التقويم الفردي 1- تقويم الفرد لغيره.2- تقويم الفرد لنفسه ( التقويم الذاتي ).ثانيا: التقويم الجماعي1-تقويم الجماعة لنفسها.2-تقويم الجماعة لكل فرد من أفرادها.3-تقويم الجماعة لجماعة أخرى.
  • الأهداف التقويميةAssessment Objective
يقصد بها الأهداف التي تقيس أداء التلميذ لموضوع / مقرر وهي أهداف سلوكية مشتقة من الأهداف التعليمية للمادة الدراسية.
1- الأهداف التعليمية 2- الأهداف السلوكية 3- الأهداف التقويمية
  • أنواع التقويم
أولا: التقويم المبدئي _ القبلي ( Pre_Evaluation )ويتم قبل البدء في تعليم أي محتوى أو مقرر وذلك بهدف تحديد ما يتوفر لدى المتعلم من خصائص ترتبط بموضوع العلم لمعرفة مدى حاجة المتعلمين إلى تعلم بعض المهارات أو المتطلبات اللازمة لبد دراسة موضوع ما. وينقسم إلى:1- الاختبارات الشخصية.2- الاختبارات القبلية.3- اختبارات متطلبات التعلم المسبقة.ثانيا: التقويم البنائي _ التكويني ( FormativeEvaluation )ويعنى استخدام التقويم أثناء عملية التدريس بغرض تحديد مدى تقدم الطلاب نحو الأهداف التعليمية المرجوة وتقديم تغذية راجعة ( Feedback ) للمعلم عن سير تعلم الطلاب والتدريس ومن ثم السعى لتحسين كافة عناصر المنظومة التعليمية، ويضم التقويم التكويني ثلاث مراحل: ( جمع البيانات – تحليل البيانات – المراجعة )ثالثا: التقويم التجميعي _ الختامي ( SummativeEvaluation )ويعنى الحكم على مدى إحراز نواتج التعلم بهدف اتخاذ قرارات مثل نقل المتعلم إلى مستوى أعلى أو تخرجه. ويتم عادة في نهاية تدريس محتوى أو برنامج تعليمي أو نهاية مرحلة التعليم وهي اختبارات من النوع محكي المرجع.وسائل التقويم الشامل وأدواته الاختبارات
  • الاختبارات التحصيلية ( AchievementTests )
أولا: الاختبارات الشفهية ( OralTests )ثانيا: الاختبارات التحريرية ( PaperandPencilTests )01.اختبارات المقال. أ_ السؤال المقالي القصير: ويصاغ بحيث يضع حدودا ضيقة للإجابة.ب _ السؤال التركيبي: ويتكون من مقدمه يليها جزيئات السؤال وهو يعتبر أفضل الأسئلة المقالية تمثيلا لمحتوى المقرر الدراسي.02. الاختبارات الموضوعية. أ _ مفردات الإنتاج البسيط ( SupplyItems ) : وفيها تكون الإجابة قصيرة ومحددة في صورة كلمة أو جملة ويوجد لهذا النوع من المفردات إجابة واحدة صحيحة ومقبولة (مثال: أكمل العبارة 000 أو إجابة قصيرة لسؤال مباشر ) ب _ مفردات انتقاء الإجابة(SelectionItems): وفيها يعطى الطالب عدة إجابات وعليه اختيار الإجابة الصحيحة من بينها ( مثال : مفردات الصواب والخطأ – مفردات الاختيار من متعدد – مفردات الترتيب )
  • اختبارات الأداء ( PerformanceTests )
وتتضمن القيام بنوعين من العمل : الأول : ( التعرف ) كالتعرف على مكونات جهاز أو كائن والثاني ( الأداء ) كالعزف أو الرسم أو السباحة، ويستلزم هذا النوع من الاختبارات الملاحظة أثناء القيام بالعمل وتسجيل الزمن الذي يستغرقه التلميذ في إتمام الأداء.
  • الاختبارات النفسية (PsychologicalTests)
عندما أهمل التعليم المدرسي الجوانب الوجدانية انعكس ذلك سلبا على سلوك التلاميذ وظهرت سلبيات كثيرة كالغش وتكرار الغياب عن المدرسة وضعف الدافعية للتعلم وغياب قيم التعامل بين التلاميذ وبعضهم أو مع المعلمين ونتيجة لظهور اتجاهات حديثة تنادي بالتقويم الشامل لمختلف جوانب النمو لدى التلميذ ظهرت أهمية التقويم للجوانب الوجدانية والمهارية للتلميذ. وفيما يلي بعض أدوات التقويم في المجال الوجداني01. مقياس الاتجاه ( AttitudeScale )وفيه يعطى التلميذ عدد منالعبارات نحو موضوع معين بعضها مؤيد بوضوح لهذا الموضوع والآخر ضده بوضوح ويلي كل عبارة عدد من الاستجابات المحتملة ثلاث أو خمس أو سبع (مثال: موافق جدا – موافق – محايد – غير موافق – غير موافق بالمرة) وعند تقدير الدرجات للاستجابة المختارة للعبارة المؤيدة للاتجاه فإن الدرجات تكون ( 5 – 4 – 3 – 2 – 1 ) أما قيم الدرجات للاستجابة المختارة للعبارة التي لا تؤيد الاتجاه فإنها تكون بالترتيب ( 1 – 2 – 3 – 4 – 5 ) وتكون درجة التلميذ على المقياس هي مجموع درجاته على كل بنود المقياس وللحصول على المتوسط تقسم الدرجة على عدد بنود المقياس، وكلما كانت الدرجة مرتفعة كان الاتجاه قويا نحو الموضوع.02. مقياسثنائيالقطب ( Pi_Polar )ويعتمد هذا النموذج على موضع العلامات التي يضعها التلميذ على الخط بين كلمتين متضادتين تعبر عن مدى قرب شعور التلميذ من إحدى الكلمتين ويمكن الحصول على الدرجة الكلية من جمع الأوزان التي أعطيت لكل تقدير ذاتي بالنسبة للأوضاع السبعة التي يحملها الخط بين الكلمتين المتضادتين، ثم إيجاد المتوسط الذي يعبر عن شعور هذا التلميذ نحو الموضوع.
موافق



X

لا أوافق
ملاحظة : نموذج السبع تداريج يبدأ من ( - 3 ) من اليسار إلى ( + 3 ) إلى اليمين يتوسطها القيمة ( صفر )03.التقريرالذاتي ( Self _ Report )وفيه تستخدم كلمات أو عبارات تحدد الحالات المختلفة لبعض الخصائص الشخصية للتلميذ ويلي كل عبارة أو كلمة ( 3 ) استجابات محتملة وعلى التلميذ أن يضع علامة على الاستجابة التي تعبر عن رأيه من بين الاختيارات الموجودة أمام العبارة وهي:دائما أحيانا نادرا ويكون التقدير ( 3_ 2 _ 1 ) في حالة العبارات الإيجابية ( 1 _ 2 _ 3 ) في حالة العبارات السلبية
  • الملاحظةObservation
تعتبر الملاحظة وسيلة هامة من وسائل التقويم إذ أنها تلقى الضوء على سلوك التلميذ وأفعاله وليس على أقواله لأنه في بعض الأحيان يكون هناك فرق كبير بين الأفعال والأقوال.
  • المقابلةInterview
تعتبر المقابلة وسيلة أخرى من وسائل التقويم وتستخدم المقابلة في جميع البيانات الخاصة بالتقويم أو في التأكد من صحة بعض البيانات كما أنها تسهم في الكشف عن ميول التلاميذ واتجاهاتهم ومشكلاتهم.
  • المناقشات الصفيةClass Discussion
تمثل المناقشات الصفية مصدرا هاما للمعلومات حول تعلم التلميذ وقدراته ومدى تقدمه ويمكن للمعلم أن يقيم أداء المتعلم من خلال المناقشات الصفية.
  • المذكراتوسجلاتالاستخداماليوميJournal & Logs
يمكن من خلال المذكرات التي يكتبها التلميذ عن نفسه يوميا أو أسبوعيا كنوع من التقرير الذاتي أن يتم تقييم أداء التلميذ. وكذلك الحال بالنسبة لسجلات ألاستخدام اليومي في تقييم أداء التلميذ أيضا ونشاطاته وهذه تمثل نوعا من التقييم الذاتي Self Assessment
  • المشروعاتوالأنشطةالعملية .
  • ملفإنجازالتلميذPortfolio
يضم عينات من الأعمال والأنشطة والمشروعات والتقارير التي يقوم بها التلميذ ويشمل مدى ما حققه من تقدم ونمو لتحقيق أهداف محدده ويشارك التلميذ في اختيارها من خلال معايير وأسس توضع مسبقا لهذا ألاختيار . وقيمة البورتفوليو تكمن في أنها توفر الفرصة للتلميذ في أن يكون مشاركا وفعالا نشطا في عمليات التعليم.
  • الاستبيانQuestionnaire
يختلف الاستبيان عن غيره من وسائل التقويم في انه يتيح الفرصة لجميع اكبر قدر من الآراء حول موضوع أو هدف معين كما انه لا يستغرق إلا فترة وجيزة إذا ما قيس بالوسائل الأخرى .
  • أنواع الاستبيان :
  • الاستبيان المفتوح .
ويتضمن عددا من الأسئلة ، ويترك للفرد الذي يطبق عليهالاستبيان الحرية الكاملة في اختيار الإجابة التي يراها دون قيود .
  • الاستبيان المقفل .
ويتضمن هذا النوع عدة أسئلة ،لكل سؤال عدة إجابات محتملة يقوم الشخص المطبق عليه الاستبيان باختيار الإجابة التي يراها مناسبة من بين الإجابات

الاختبار الجيد

هناك صفات أساسية يجب أن تتوفر في أي اختبار كي يحظى باحترامنا ونثق بنتائجه ونستفيد منها ، كما أن هناك صفات ثانوية يستحسن أن تتصف بها الاختبارات ولكن اتصافها ليس شرطا ضروريا ، وهناك فئة ثالثة من الصفات خاصة بالاختبارات المقنه أو المعبرة . والاختبار الجيد هو الذي يصلح لأداء الغرض الذي وضع من أجله على الوجه الأكمل ، ومثل هذا الاختبار لا يكتمل إلا إذا توافرت معلومات عن مدى صلاحيته للقياس .


 الصفات الأساسية
 

أ ـ الموضوعية :

تعني إخراج رأي المصحح أو حكمة الشخصي من عملية التصحيح ، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته ، أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين ، كما تعني أيضا أن يكون الجواب محددا سلفا بحيث لا يختلف عليه اثنان كما هو الحال في الأسئلة الموضوعية ، والموضوعية صفه أساسية من صفات الاختبار الجيد عليها يتوقف ثبات الاختبار ثم صدقه كما أنها ضرورية لجميع الامتحانات من مقاليه وحديثة ألا أن لزومها أشد بالنسبة للامتحانات المقاليه ، والسبب أنها تتصف بالذاتية أي يتأثر تصميمها وتصحيحها بآراء وأهواء المصحح .
فالفاحص عندما يصمم الاختبار يضع أسئلة تتفق مع مزاجه وميوله ، فيرى أن هذا الجز من المادة مهم فيضع علية سؤالا أو عدة أسئلة وأن ذاك الجزء غير مهم فيهمله وهذا رأى قد لايشاركة فيه أحد وسيكون دوما هناك أجزاء من إجابات التلاميذ لا تنطبق عليها قواعده أو لم يأخذها بالحسبان ، أما عند التصحيح فسيتأثر بعوامل خارجية كخط التلميذ وأسلوبه وترتيبة ونظافة كتابته وجودة إملاءه وبأثر الهالة التي تحيط به . وبطبيعة الحال لا يقبل المربي الحق أن يعطي الدرجات جزافا أو أن يحابي أو يظلم أحد ولذا يحاول أن يجد طرقا ليمنع ذلك وهذه تتوقف على طبيعة الاختبار وتتعلق بتصميمه وتصحيحه .
أما ما يتعلق بالتصميم فيجب أن تكون الأسئلة عينه ممثلة لمختلف أجزاء المادة ، وأن تكون محددة وخالية من اللبس والغموض ، وأن تكون في مستوى التلاميذ ومناسبة للغة الطلاب ، وأن تكون على النمط الحديث (الطريقة الموضوعية ) .
أما ما يتعلق بالتصحيح فلابد من وجود نموذج إجابة خاصة في الطريقة المقالية ، ولابد من قراءة عينة من الإجابات قبل التصحيح ، ولا نحتاج للخطوتين في الأسئلة الموضوعية . وباستعمال الأسئلة الموضوعية نستطيع أن نحقق موضوعية التصحيح بنسبة 100% .
 

ب ـ الصدق :

الاختبار الجيد هو الذي يقيس ما أعد من أجل قياسه فعلا ، وهذا ما يسمى بالصدق ، أي يقيس الوظيفة التي أعد لقياسها ، ولا يقيس شيء مختلف ، ولا يتطلب أسئلة تقيس الذكاء حتى لا يتحول الاختبار إلى قياس للذكاء . أن صدق كل سؤال يتوقف على مدى قياس للناحية المفروض أنه وضع لقياسها ، ويرتبط صدق الاختبار بصدق كل سؤال فيه . والاختبار الصادق هو الذي يصلح للقياس على مجموعة معينة من التلاميذ وقد لا يكون صادقا لمجموعة أخرى ، وذلك لتداخل عوامل تؤثر على مدى صدق الاختبار كمستوى التلاميذ أو أن المدرس الذي يدرس هذه المجموعة غير الذي يدرس للمجموعة الأخرى وهكذا . ولهذا يفضل أن يقوم كل مدرس بإعداد الاختبارات الموضوعية لتلاميذه لأن المدرس هو الأكثر معرفة بالمستوى التحصيلي لتلاميذه ولذالك سيكون الاختبار أكثر صدقا . كما أن تجريب الاختبار في مراحل إعداده وتطبيقه وتعديله عده مرات يرفع من درجه صدقه وذلك بتنقيته من العوامل المؤثرة على درجه الصدق ، وبذلك يقترب الاختبار في جزئيا ته وأهدافه التي وضع من اجلها إلى درجه كبيره من الصدق .
 
ولتحديد معامل صدق الاختبار تستخدم إحدى الطرق التالية :
صدق المحتوى أو المضمون .

الصدق التطابقي .

الصدق التنبويء .
وأهم خصائص الصدق ما يلي :
أنه يتوقف على عاملين هما الغرض من الاختبار أو الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بها ، وكذلك الفئة أو الجماعة التي سيطبق عليها الاختبار .

الصدق صفه نوعيه أي خاصة باستعمال معين ( بالغرض الذي من أجله وضع الاختبار ) وعليه يكون اختبار التحصيل في مادة ما صادقا إذا كان يقيس تحصيل الطالب في تلك المادة .

الصدق صفه نسبية أو متدرجة وليست مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق .

الصدق صفه تتعلق بنتائج الاختبار وليس بالاختبار نفسه ولكننا نربطها بالاختبار من قبيل الاختصار أو التسهيل .

يتوقف صدق الاختبار على ثباته أي على إعطاء النتائج نفسها تقريبا في كل مره يطبق فيها على صف بعينه .
وجدير بالذكر أن أبو لبده أشار في كتابة " مبادئ القياس " إلى أنواع الصدق ، كالتالي :
صدق المحتوى .

الصدق المنطقي أو صدق المفهوم .

الصدق السطحي أو الظاهري .

الصدق التجريبي والإحصائي ، ويقسم إلى ( تنبويء ،وملازم أو مصاحب ) .

الصدق العاملي .
وهناك عوامل مهمة تؤثر على الصدق منها مايلي :
1ـ عوامل متعلقة بالتلميذ ..
· اضطراب التلميذ في الاختبار
· العادات السيئة في الإجابة
2ـ عوامل متعلقة بالاختبار ..
· لغة الاختبار
· غموض الأسئلة
· سهوله الأسئلة أو صعوبتها
· صياغة الأسئلة
· العلاقة بين الأسئلة وما تعلمه الطالب .
3ـ عوامل متعلقة بإدارة الاختبار ..
· عوامل بيئية كالحرارة ولبرودة والرطوبة والضوضاء .
· عوامل متعلقة بالطباعة .
· عوامل متعلقة بالتعليمات الغير واضحة أو المتذبذبة .
· استخدام الاختبار في غير ما وضع له .

ج - الثبــــات :

يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد في نفس الظروف ، ويقاس هذا الثبات إحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين النتائج في المرة الثانية ، فإذا ثبتت الدرجات في الاختبارين وتطابقت قيل أن درجة ثبات الاختبار كبيرة . وهناك عوامل كثيرة يمكن أن تؤدي إلى عدم ثبات درجات الاختبار جمعها " ثورندايك "فيما يلي :
1ـ سمات الفرد العامة الدائمة :
· مستوى قدرة الفرد في واحدة أو أكثر من السمات العامة .
· مهاراته العامة .
· قدرته على فهم التعليمات .
2ـ سمات الفرد الخاصة الدائمة :
· سمات نوعية بالنسبة للاختبار .
· أنواع معينة من مفردات الاختبار .
· أثر عوامل الصدفة المتعلقة بمدى معرفة الممتحن .
3ـ سمات الفرد العامة المؤقتة :
· الصحة
· التعب
· الدافعية
· التوتر الانفعالي
· منطق الاختبار
· فهم طريقة أداء أسئلة الاختبار
· الظروف الخارجية
4ـ سمات الفرد الخاصة المؤقتة :
· فهم الأعمال الخاصة المطلوبة من الاختبار
· الحيل النوعية
· التأهب العقلي
· تذبذب الذاكرة
· الزمن والخط
· عامل الحظ والصدفة .

قياس الثبات

يحدد الثبات بعدة طرق تجريبية وإحصائية يهمنا منها ما يلي :
1. إعادة التطبيق أو الروز المتكرر
2. الصور المتكافئة
3. الأنصاف
4. حساب الثبات بواسطة المعادلات الإحصائية
ومن مصادر عدم الثبات ما يلي :
1. المصحح
2. عدم ثبات محتوى الاختبار
3. عدم ثبات المختبر نفسه .

د ـ التميــيز :

الاختبار المميز هو الذي يستطيع أن يبرز الفروق بين التلاميذ ويميز بين المتفوقين والضعاف ، لذلك ينبغي أن تكون جميع الأسئلة التي يشملها الاختبار مميزة ، أي أن كل سؤال تختلف الإجابة عليه باختلاف التلاميذ . وهذا يتطلب أن يكون هناك مدى واسع بين السهل والصعب من الأسئلة ، بحيث يؤدي هذا إلى توزيع معتدل بين أعلى وأقل الدرجات ، وأن تصاغ الأسئلة في كل مستوى من مستويات الصعوبة بحيث يحصل التلاميذ على درجات متفاوتة . وفي ما يلي مثال توضيحي لذلك :
أعطي السؤال التالي للتلاميذ في الفصل الدراسي :
هل الصدق فضيلة ؟ أجب بنعم أو لا .

من تحليل إجابة التلاميذ أتضح أن جميعهم أجابوا بنعم ، بينما أجاب تلميذ واحد بلا . والمفروض في السؤال المميز أن تختلف الإجابات عليه باختلاف الأفراد ، وهذا يدل على أن هذا السؤال واضح تماما وغير مميز .
 
وقد أعطي سؤال آخر على نفس التلاميذ :
يعتبر الصدق ضروريا في مواقف الحياة أذكر نسبة ذلك ؟

كانت أجابه التلاميذ مختلفة وتراوحت بين 50 ـ 100 % وهذا يدل على أن هذا السؤال مميز ، وذلك بان أوضحت الفروق الفردية بين التلاميذ ، وهذا شرط أساس في أي سؤال من أسئلة الاختبار .فإذا أتضح أن أحد أسئلة الاختبار غير مميز ، فان من واجب واضع الاختبار أن يستبعد هذا السؤال لعدم جدواه .
ولتحقيق التميز في أسئلة الاختبار لابد من تحليل نتائج كل سؤال إحصائيا وتحديد سهولتها وصعوبتها ودرجه التمييز بينها من واقع عدد الإجابات الصحيحة والخاطئة والمتروكة في كل سؤال أو من خلال إيجاد العلاقة بين نتائج كل سؤال ونتائج الاختبار كله .
هـ سهوله التطبيق والتصحيح واستخلاص النتائج :
تتأثر عملية تطبيق الاختبار بعوامل متعددة ، منها ما يتصل بالاختبار وما يتميز به من خصائص ، ومنها ما يتصل بمن يعطي الاختبار ، ومنها ما يتصل بالتلاميذ الذين يطبق عليهم الاختبار . لذلك يجب على المعلم أن يراعي الجو النفسي والاجتماعي المناسب للتلاميذ ، بحيث يمكنهم من أداء الاختبار بدقة ، ويحدد الهدف الذي وضع من أجلة وذلك بان تقوم علاقة إنسانية تتسم بالاطمئنان والثقة بين المعلم والتلميذ . كما ينبغي أن يتيح المعلم الفرصة لكل تلميذ بان يظهر أفضل ماعنده من قدرات واستجابات ، ليحصل على أفضل النتائج التي يمكن مقارنتها بزملائه من التلاميذ . ولاشك أن مما يساعد على هذا أن يلتزم كل من المعلم والتلميذ بالتعليمات المصاحبة ل
التقويم
«  فبراير 2025  »
إثثأرخجسأح
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
2425262728
أرشيف السجلات
Copyright MyCorp © 2025استضافة مجانية - uCoz