الأربعاء, 2025-01-22, 6:29 AM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف" | RSS
فئة القسم
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 6
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

 

إدارة التغيير في العمل

 

 

 

 

أسباب التغيير

يمكن تلخيص الأسباب التي تدفع الادارات إلى إحداث تطوير وتغيير في أجزاءها إلى وجود تغييرات ومشاكل محيطة بها ، وأنه لا يمكن حل هذه المشاكل أو التواكب مع التغييرات المحيطة مالم تحدث بعض التغييرات في أجزاء الادارة وفي الأسلوب الذي تفكر به في مواجهة مشاكلها. ويمكن تحويلها على اهداف مثل:-

1 فحص مستمر لنمو أو تدهور الادارة والفرص المحيطة بها.
2 تطوير أساليب الادارة في علاجها للمشاكل التي تواجهها.
3 زيادة الثقة والاحترام والتفاعل بين أفراد الادارة.
4 زيادة حماس ومقدرة أفراد الادارة في مواجهة مشاكلهم وفي انضباطهم الذاتي.
5  تطوير قيادات قادرة على الإبداع الإداري وراغبة فيه.
6 زيادة قدرة الادارة على الحفاظ على أصالة الصفات المميزة لأفراد وجماعات وإدارات وعمل وإنتاج الادارة.
7  بناء مناخ محابي للتطوير والإبداع.

التغيير وردود أفعاله;

تختلف ردود أفعال الناس الناجمة عن التغيير ات المفاجئة من حولهم. ويمكن التمييز بين عدة مراحل تمر بها ردود الأفعال وهذه المراحل هي:-
· الصدمة.. وهي تشير الى شعور حاد بعدم الاتزان وعدم القدرة على التصرف.
· عدم التصديق.. وهو شعور بعدم واقعية وعدم موضوعية السبب في ظهور التغيير.
· الذنب.. وهو شعور الفرد بأنه قام بخطأ ما يتطلب التغيير الذي حدث .
· الإسقاط.. وهو قيام الفرد بتأنيب فرد آخر على التغيير الذي حدث.
· التبرير.. وهو قيام الفرد بوضع أسباب التغيير.
· التكامل.. وهو قيام الفرد باحتواء التغيير وتحويله إلى مزايا يتمتع بها الفرد أو النظام.
· القبول.. وهو عبارة عن خضوع تحمس الفرد للوضع الجديد بعد التغيير.

 

 

 

أسباب مقاومة التغيير:

    إن طبيعة الناس تقبل التغيير كأمر طبيعي في الحياة،  ولكن ما يرفضه الناس هي الإجراءات التي يمر بها  التغيير ، والأساليب المستخدمة في ذلك ، والظروف  المحيطة بهذا التغيير . ونذكر بعض الأسباب:-

  • عندما تكون أهداف التغيير غير واضحة.
  •  عندما يكون الأشخاص المتأثرين بالتغيير غير المشتركين فيه.
  • عندما يكون إقناع الآخرين بالتغيير يعتمد على أسباب شخصية.
  •  عندما يتم تجاهل تقاليد وأنماط ومعايير العمل.
  •  عندما يكون هناك اتصال ضعيف أو مفقود عن موضوع التغيير.
  • عندما يكون هناك خوف من نتائج التغيير ، أو تهديد للمصالح الشخصية.
  • عندما يكون هناك فشل التغيير.
  • عندما يرتبط التغيير بأعباء وضغوط عمل كبيرة.
  • عندما يكون هناك عدم ثقة فيمن يقومون بالتغيير.
  •  عندما يكون هناك رضا عن الوضع الحالي.
  •  عندما يكون التغيير سريعاً جداً.
  •  عندما تكون الخبرات السابقة عن التغيير سيئة.
  • عندما يكون هناك تعارض حقيقي بين الآراء فيما يتعلق بالتغيير.

إدارة التغـيـيـر:

يجب أن يؤخذ الجانب الإنساني في الحسبان ، فدراسة السلوك الإنساني واستجابته لعمليات التغيير والتطوير تلزمنا بمراعاة الحذر ومعالجة الأمر بشيء من التخطيط والتنظيم ، بالشكل الذي يقلل من مقاومة التغيير وبالشكل الذي يزيد من احتمال تقبله له . ولذا نسوق بعض النصائح السلوكية في إدارة التغيير وهي فيما يلي :

  •  ان يكون لديك سبب وجيه لإجراء التغيير
  •  إشراك االاخربن في التغيير ·
  •  زود الاخرين بمعلومات مستمرة..
  •  خذ في الاعتبار عادات العاملين وقيم العمل
  •  أشعل حماس العاملين..
  •  استخدام أسلوب حل المشاكل   .  

 

مقاومة المقاومة

من المهم تفهم أسباب المقاومة حتى يمكن التعامل معها لتكون مدخلاً مهماً للقضاء على المقاومة أو ترويضها, وإن كان يصعب تحديد جميع الأسباب إلا أنه بالإمكان الإشارة إلى أهمها وهي كما يلي :

  • التمسك بالعادات والتقاليد
  •  الخوف على المصالح المادية أو المعنوية , والتوهم بأن التغيير سيكون سبباً في فقد بعض الامتيازات أو المكاسب .
  •  عدم المشاركة في إعداد وتنضيج المشروع التغييري , إذ إن المشاركة في إعداد التغيير حافز للتمسك به والدفاع عنه , والعكس صحيح
  • الخوف من تأثير التغيير على العلاقات الشخصية مع من يقع عليهم التغيير , فمثلاً قد يرفض الرئيس تغيير وظيفة أحد مرؤوسيه خوفاً من أن يتسبب ذلك التغيير في تعكير صفو العلاقة بينهما
  • لأن التغيير قد ينطوي أحياناً على مخاطر حقيقية وواضحة , لا سيما تلك المخاطر التي تمس قيم الفرد ومبادئه ومعتقداته.
  •  عدم الاقتناع بالتغيير المراد إجراؤه أو ببعض جوانبه
  • عدم وجود مبررات وجيهة أو حجج كافية للتغيير المراد اتخاذه .
  • عدم وضوح صورة التغيير أو الجهل بحقيقته وأهدافه وإجراءاته وجوانبه الأخرى.
  • لمجرد معارضة الرؤساء وأصحاب النفوذ لهذا التغيير .
  • المعية والتقليد الأعمى للآخرين.

قواعد ومبادئ التغيير

قواعد ومبادئ عامة هامة يحسن الاسترشاد بها والانتباه إليها عند التعامل مع أية عملية تغييريه. ويمكن الإشارة إلى بعض هذه القواعد والمبادئ وهي كما يلي :

  • كلما ارتفعت طموحات الناس ومستوياتهم الثقافية كلما كان (غالباً) استعدادهم للتغيير أكبر.
  • يتفاعل الأفراد مع التغيير ويزداد قبولهم له كلما أتيحت لهم فرصة أكبر لمناقشته والتحاور بشأنه.
  • لسان الحال أبلغ من لسان المقال، وصوت الفعل أقوى وأعذب من صوت القول، ولا يمكن للتغيير أن ينجح ويستمر بالكلام والخطب ولكن بالممارسة والتطبيق.
  • إن التدرج واستخدام استراتيجية تجزئة المشروعات أمر مهم لنجاح العملية التغيرية.
     لا تغيير من غير مرونة، لذا أحذر أن تلجأ إلى سياسة (إما... وإلا...) أي إما أن تقبلوا العملية التغيرية بالكامل وإلا فلا تغيير.
  • كل تغيير له ثمن، فإما أن تدفع ثمن التغيير أو تدفع ثمن عدم التغيير، علماً بأن ثمن التغيير معجل وثمن عدم التغيير مؤجل، والعاقل من أتعب نفسه اليوم ليرتاح غداً .
  • عالج ثم عالج، واستمر في معالجة مشكلات العملية التغيرية وإخفاقاتها.
  • الجهل بالشيء سبب لمعاداته، لذا فالتعليم والتدريب على التغيير المراد اتخاذه سبب لقبوله والتآلف معه
  • لكل تغيير مقاومة ظاهرة وأخرى خفية، فاحرص على التعرف عليها واستمالتها وترويضها، ولا تهملها فيتعاظم أمرها ويزداد شرها.
  • إذا أردت أن تحكم على تغيير ما بالإعدام أو الإجهاض فاجعله قسرياً من غير إقناع ولا اقتناع .
  • تفهم الأسباب التي من أجلها يقاوم الأفراد التغيير مدخل مهم لإزالة هذه المقاومة، ومن ثم لنجاح العملية التغيرية
  • كلما كانت العلاقات الانسانية جيدة بين المغير والمتغير كلما أصبح التغيير أكثر سهولة وقبولاً، والمقاومة أقل حدة.
  • الاستعانة بالله، والتوكل عليه، ومن ثم الحزم وعدم التردد، كل ذلك أسلحة لا يستغني عنها المسلم

 

التقويم
«  يناير 2025  »
إثثأرخجسأح
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031
أرشيف السجلات
Copyright MyCorp © 2025استضافة مجانية - uCoz